أقول
: هذا مخصوص بمن محض الإيمان محضاً أو الكفر محضاً لما مرّ.
الثالث عشر بعد المائة : ما رواه
أيضاً فيه بالإسناد السابق ، عن أبي عبد الله عليهالسلام[٣] قال : « إنّ
إبليس قال (أَنظِرْنِي إِلَى
يَوْمِ يُبْعَثُونَ)[٤]
فأبى الله ذلك وقال : (فَإِنَّكَ
مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)[٥] فإذا كان ذلك اليوم ظهر إبليس في جميع
أشياعه إلى يوم الوقت المعلوم ، وهي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين عليهالسلام ، قلت : وإنّها الكرّات؟ قال : نعم
إنّها الكرّات ، وما من إمام في قرن إلا ويكرّ في قرنه ، يكرّ معه البرّ والفاجر
حتّى يميز المؤمن من الكافر.
فإذا كان يوم الوقت المعلوم كرّ أمير
المؤمنين عليهالسلام وأصحابه ،
وإبليس وأصحابه ، فيقتلون قتلاً لم يقتل مثله قط ـ إلى أن قال ـ : فيهبط رسول الله
صلىاللهعليهوآله فيطعن إبليس
طعنة يكون هلاكه وهلاك جميع أتباعه ، ويملك أمير المؤمنين عليهالسلام أربعاً وأربعين ألف سنة ، حتّى يولد
للرجل من شيعة عليّ عليهالسلام[٦] ألف ولد من
صلبه » [٧]
الحديث.
الرابع
عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً
فيه : عن أيّوب بن نوح والحسن [٨]
بن
[١] في المختصر
والبحار : يديل ، وهو من الإدالة بمعنى الغلبة والنصرة.
اُنظر مجمع البحرين ٥ : ٣٧٤ ـ
دول.
[٢] مختصر البصائر :
١١٦ / ٩١ ، ضمن حديث طويل ، وعنه في البحار ٥٣ : ٤٢ / ١٢.
[٣] ( عن أبي عبد الله
عليهالسلام ) أثبتناه
من « ح ، ش ».