responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 359

قبلها » [١].

السادس بعد المائة : ما رواه أيضاً في « مختصر البصائر » على ما نقل عنه : عن عمر بن عبد العزيز ، عن جمبل بن درّاج ، عن المعلّى بن خنيس وزيد الشحّام ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : سمعناه يقول : « أوّل من يكرّ في رجعته الحسين بن علي عليه‌السلام [٢] ، يمكث في الأرض حتّى يسقط حاجباه على عينيه » [٣].

السابع بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن أحمد وعبدالله ابني محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب [٤] ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام : « إنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : كيف أنتم معاشر قريش وقد كفرتم بعدي ، ثمّ رأيتموني في كتيبة أضرب وجوهكم بالسيف ورقابكم ، فقال جبرئيل : يا محمّد إن شاء الله أنت أو علي بن أبي طالب ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أو علي بن أبي طالب؟ فقال جبرئيل : واحدة لك واثنتان لعليّ عليه‌السلام » [٥].

أقول : المراد « واحدة لك في الرجعة ، واثنتان لعليّ عليه‌السلام » : إحداهما بعد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله بخمس وعشرين سنة ، وذلك بعد قتل عثمان ، والاُخرى في الرجعة


[١] مختصر البصائر : ١١٤ / ٨٩.

[٢] في « ح ، ش ، ك » : الحسين عليه‌السلام.

[٣] مختصر البصائر : ٩١ / ٥٨.

[٤] في المطبوع ونسخة « ش ، ح ، ك ، ط » زيادة : عن أبي بصير ، حذفناه لأمرين : الأوّل : لعدم وروده في المختصر ولا في بقيّة المصادر كأمالي المفيد والبحار ومدينة المعاجز.

وثانياً : ذيل الحديث ، حيث وجّه الإمام عليه السلام كلامه إلى أبان ، قائلاً : يا أبان السلام من ظهر الكوفة ، وهذا يدلّ على أنّ أبان هو الراوي للحديث عن الإمام عليه السلام.

اُنظر رجال البرقي : ١٦ ، رجال النجاشي : ١٠ / ٧ ، رجال الطوسي : ١٥١ / ١٧٦.

[٥] مختصر البصائر : ٩٤ / ٦٣ ، وعنه في البحار ٥٣ : ٦٦ / ٦٠ ، وعن بصائر الأشعري في مدينة المعاجز ٣ : ٩٨ / ٧٥٩ ، وأورده المفيد في الأمالي : ١١٢ / ٤.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست