نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 340
مضى من [١] موته ثلاثمائة سنة ، وليس بصريح في
أنّه يملك [٢]
بعدها بغير فصل ، بل إذا خرج بعد ذلك بألف سنة صدقت البعديّة المذكورة ، والحكمة
في عدم ذكر الفاصلة لا تخفى.
وقوله : « يزداد تسعاً
» يحتمل أن يراد بها الزيادة في مدّة موته ، وأن يراد بها مدّة ملكه ; لأنـّها
زيادة [٣] على عمره
الأوّل ، ويحتمل أن يكون مجموع الثلاثمائة والتسعة مدّة ملكه كما لا يخفى.
وقوله : « بعد القائم »
يمكن أن يراد به بعد غيبته أو خروجه ، ويمكن أن يقرأ « بعد » بضمّ العين فعلاً
ماضياً ، والقائم الثاني يحتمل المهدي ; المذكور أولاً على بعض الوجوه.
وقوله : « ثمّ يخرج المنتصر
» لا يلزم كونه بعد القائم ، بل يحتمل الحمل على أنّه عطف على قوله « ليملكنّ »
ولا يبعد أن يكون المراد بـ « المنتصر » : الحسين عليهالسلام
وبـ « السفّاح » : أمير المؤمنين عليهالسلام.
وقد وقع التصريح بالثاني في رسالة الحسن
بن سليمان بن خالد القمّي في رواية هذا الحديث.
ويأتي إن شاء الله مزيد تحقيق للحال
والله أعلم.
الثاني
والستّون : ما رواه الشيخ الجليل أبو محمّد
الحسن بن محمّد الديلمي في كتاب « إرشاد القلوب إلى الصواب
» في الباب الخامس [٤]
عشر في أشراط الساعة ـ قال : خطب الناس رسول الله صلىاللهعليهوآله
فقال : « أفضل [٥]
الحديث كتاب الله ،