نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 334
وعدوّهم من الجنّ
والإنس أجمعين.
اللهمّ اجعلنا لهم شيعة وأعواناً
وأنصاراً على طاعتك وطاعة رسولك ، وأحينا محياهم وأمتنا مماتهم ، وأشهدنا مشاهدهم
في الدنيا والآخرة » [١]
إلى أن قال :
« اللهمّ أدخلني في أوليائك وحبِّب إليّ
مشاهدهم وشهادتهم في الدنيا والآخرة إنّك على كلّ شيء قدير ».
ثمّ قال : « اللهمّ اجعلني ممّن ينصره
وينتصر به لدينك في الدنيا والآخرة » [٢]
إلى أن قال :
« اللهمّ اجعلني ممّن له مع الحسين بن
علي عليهالسلام قدم ثابت ،
وأثبتني فيمن يستشهد معه » [٣].
الخامس والأربعون :
ما رواه الشيخ الثقة الجليل علي بن إبراهيم بن هاشم في « تفسيره
» ـ في أوائله بعد تسع ورقات من أوّل النسخة المنقول منها في بحث الردّ على [٤] من أنكر الرجعة ـ قال علي بن إبراهيم :
حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ
لَمَا آتَيْتُكُم مِن كِتَاب وَحِكْمَة ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا
مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ)[٥].
قال : « ما بعث الله نبيّاً من لدن آدم
وهلمّ جرّا إلا ويرجع إلى الدنيا فينصر رسول
[١] قوله : (
وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة ) لم يرد في « ط ».
[٢] في « ط » : (
وأشهدنا مشاهدهم في الدنيا والآخرة ، وحبّب إليّ مشاهدهم وشهادتهم في الدنيا
والآخرة ) بدل من الفقرتين في المتن.