نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 326
النبيّ صلىاللهعليهوآله يقول : « من قاتلني في الاُولى وقاتل
أهل بيتي في الثانية فهو فيها من شيعة الدجّال » [١].
أقول : هذا دالّ كما ترى على رجعة [ قتلة ] [٢] أهل البيت عليهمالسلام في وقت خروج الدجّال ، وعلى رجعة جماعة
من الذين قاتلوه صلىاللهعليهوآله
أيضاً.
الحادي
والثلاثون : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر
ابن بابويه في كتاب « كمال
الدين وتمام النعمة » في أوائله : عن
محمّد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالعزيز بن يحيى ، عن الحسين بن معاذ ، عن قيس
بن حفص ، عن يونس بن أرقم ، عن أبي سيّار الشيباني ، عن الضحّاك بن مزاحم ، عن
النزّال بن سبرة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام
ـ في حديث يذكر فيه أمر الدجّال وخروجه إلى أن قال ـ : « يقتله الله بالشام على يد
من يصلّي خلفه المسيح عيسى بن مريم ، ألا إنّ بعد ذلك الطامّة الكبرى ».
قلنا : وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال :
« خروج دابّة الأرض من عند الصفا ، معها خاتم سليمان ، وعصا موسى ، يضع الخاتم على
وجه كلّ مؤمن فيطبع فيه : هذا مؤمن حقّاً ، ويضعه على وجه كلّ كافر فيطبع فيه :
هذا كافر حقّاً ، ثمّ ترفع الدابة رأسها فيراها مَن بين الخافقين بإذن الله بعد
طلوع الشمس من مغربها ، فعند ذلك
[١] أمـالي الطوسي :
٤٥٩ / ١٠٢٦ ، وأورده أيضاً في صفحة ٦٠ / ٨٨ ، إلا أنّ فيه : حشره الله تعالى في
الثالثة مع الدجّال.
[٢] ( قتلة )
أثبتناها للضرورة ، لأنّ الحديث يتكلّم عن قتلة أهل البيت عليهمالسلام هذا أوّلاً ، وثانياً : أنّ رجعة أهل
البيت عليهمالسلام لم تكن في
زمن الدجّال ، وثالثاً : إنّ الحديث يخبرنا عن قتلة أهل البيت عليهمالسلام وخروجهم في زمن الدجّال ليكونوا من
أنصاره وأعوانه.
وفي « ش » : وأقول : هذا دالّ
ـ كماترى ـ على رجعة جماعة من الذين قاتلوه عليه السلام أيضاً. بدل القول الذي في
المتن.
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 326