نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 314
القائم عليهالسلام(ثُمَّ
رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ )[١] خروج الحسين
عليهالسلام في سبعين من
أصحابه عليهم البيض الذهب ، لكلّ بيضة وجهان.
المؤدّون إلى الناس : إنّ هذا الحسين عليهالسلام قد خرج حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون ،
وإنّه ليس بدجّال ولا شيطان ، والحجّة القائم بين أظهرهم ، فإذا استقرّت المعرفة
في قلوب المؤمنين أنّه الحسين عليهالسلام
جاء الحجّة الموت ، فيكون الذي يغسّله ويكفّنه ويحنّطه ويلحده في حفرته الحسين بن
علي عليهالسلام ، ولا يلي
الوصي إلاّ وصي » [٢].
ورواه ابن قولويه في « المزار
» ـ في الباب الثامن عشر فيما نزل [٣]
من القرآن في قتل الحسين عليهالسلام
، وانتقام الله له ولو بعد حين ـ قال : حدّثني محمّد بن جعفر الرزّاز [٤] ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ،
عن موسى بن سعدان الحنّاط ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن صالح بن سعد ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام مثله إلى
قوله : (وكان وَعْدَاً الله
مفعولاً )[٥].
أقول : وإنّما ترك آخر الحديث ؛ لأنّه لا
يدلّ على مضمون الباب ، وهذه عادته كما قرّر في أوّل كتابه وفيما أورده كفاية هنا.
واعلم أنّ بعض الأصحاب المعاصرين استشكل
هذا الحديث جدّاً والذي ظهر لي في حلّ إشكاله وجوه :
أحدها
: إنّه قد تقرّر أنّ للقرآن ظاهراً وباطناً ، وأنّه لا يعلم جميع معانيه