responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 298

الرابع عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً فيه : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن وهيب [١] بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : إنّا نتحدّث أنّ عمر بن ذرّ [٢] لا يموت حتّى يقاتل قائم آل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال : « إنّ مثل ابن ذر مثل رجل كان في بني إسرائيل يقال له : عبد ربّه ، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة فمات ، فكانوا يلوذون بقبره ويتحدّثون عنده ، إذ خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم : كيت وكيت » [٣].

أقول : المراد أنّ ابن ذرّ يحيى بعد موته ويقاتل القائم في الرجعة ، فقوله : « لايموت حتّى يقاتل » يعني في الرجعة.

الخامس عشر بعد المائة : ما رواه العيّاشي في « تفسيره » على ما نقل عنه بعض ثقات الأصحاب ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه‌السلام : « ( كُلُّ نَفْس ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) [٤] لم يذق الموت من قُتل ، وقال : لابدّ من أن يرجع حتّى يذوق


[١] في « ح » : هارون ، وفي « ش ، ط » : وهب ، وما في المتن هو الصحيح كما قاله السيد الخوئي رحمه‌الله : لم يثبت وجود لعنوان وهب بن حفص مطلقاً أو مقيّداً في الكتب الأربعة ، والصحيح في جميع ذلك وهيب بن حفص ، وقال النجاشي : وهيب بن حفص النخاس ، له كتاب ذكره سعد وتابعه على ذلك ابن داود والقهبائي.

اُنظر معجم رجال الحديث ٢٠ : ٢٢٧ و ١٦ : ٣١٣ ، رجال النجاشي : ٤٣١ / ١١٦٠ ، رجال ابن داود : ١٩٨ / ١٦٥٤ ، تنقيح المقال ٣ : ٢٧٢ / ١٢٧٣٣ ، مجمع الرجال ٧ : ١٩٩.

[٢] عمر بن ذر : كان قاصّاً ، قال ابن حجر : وقال أبو داود : كان رأساً في الإرجاء ، وقال أبو حاتم : وكان مرجئاً لا يحتجّ بحديثه ، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة في زمن المنصور العبّاسي.

اُنظر طبقات ابن سعد ٦ : ٣٦٢ ، تهذيب التهذيب ٧ : ٣٩٠ / ٧٣٢.

[٣] مختصر البصائر : ٩٨ / ٦٨ ـ باب الكرّات وحالاتها.

[٤] سورة آل عمران ٣ : ١٨٥ ، سورة الأنبياء ٢١ : ٣٥ ، سورة العنكبوت ٢٩ : ٥٧.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست