نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 295
مِنْهُم
مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ)[١]
والله يا مفضّل إنّ تنزيل هذه الآية في بني إسرائيل وتأويلها فينا ، وإنّ فرعون
وهامان : تيم وعدي ».
ثمّ ذكر قيام الأئمّة عليهمالسلام واحداً واحداً [٢] إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وشكوى كلّ واحد منهم ممّا فعل به من
قتله وظلمه ، قال المفضّل : فقوله (لِيُظْهِرَهُ
عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)؟ قال عليهالسلام
: « إنّما يظهره على الدين كلّه في هذا اليوم وهذه الرجعة » [٣].
العاشر بعد المائة : ما رواه
أيضاً : عن أمير المؤمنين عليهالسلام
أنّه خطب الناس فقال : « إنّ [٤]
أمرنا صعب مستصعب ـ إلى أن قال ـ : يا عجباً كلّ العجب بين جمادى ورجب » فقيل : ما
هذا العجب؟ فقال : « ما لي لا أعجب وقد سبق القضاء فيكم ، وأيّ عجب أعجب من أموات
يضربون هام الأحياء! والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لكأنّي أنظر إليهم وقد تخلّلوا
سكك الكوفة ، قد شهروا سيوفهم على عواتقهم ، يضربون كلّ عدوّ لله ولرسوله
وللمؤمنين ، وذلك قول الله عزّوجلّ : (لاَ
تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسوا مِنَ الاْخِرَةِ كَما
يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ)[٥] ـ إلى أن قال ـ فيومئذ تأويل هذه الآية
(ثُمَّ رَدَدْنَا
لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ)[٦] » [٧].
الحادي
عشر بعد المائة : ما رواه أيضاً :
عن أمير المؤمنين عليهالسلام
ـ في حديث طويل ـ أنّه قال في ذكر خروج المهدي عليهالسلام
ووقائع آخر الزمان : « وينادي مناد