نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 248
انفرجت ، وإذا دعيت
به على العسر [١]
لليسر تيسّرت ، وإذا دعيت به على الأموات للنشور انتشرت » [٢] الدعاء.
أقول : لا شكّ أنّهم عليهمالسلام يعلمون ذلك الإسم ، فإذا دعا المهدي عليهالسلام به نشر الله له الأموات ، فهو دالّ على
إمكان الرجعة قطعاً ، وعلى وقوعها أيضاً ، باعتبار أنّ « إذا » موضوعة لما هو
محقّق الوقوع كما تقرّر ، فهو مؤيّد للتصريحات الكثيرة.
السابع
: ما رواه الشيخ أيضاً في «
المصباح » والكفعمي أيضاً ـ في أعمال ذي القعدة
في يوم الخامس والعشرين منه ـ أنّه يستحبّ أن يُدعى فيه بهذا الدعاء : « اللهمّ
داحي الكعبة ـ إلى أن قال ـ وأشهدني أولياءك عند خروج نفسي ، وحلول رمسي ، وانقطاع
عملي [٣] ، وانقضاء
أجلي ـ إلى أن قال ـ اللهمّ عجِّل فرج أوليائك واردد عليهم مظالمهم ، وأظهر بالحقّ
قائمهم.
ثمّ قال : اللهمّ صلِّ عليه وعلى جميع
آبائه ، واجعلنا من صحبه ، وابعثنا في كرّته ، حتّى نكون في زمانه من أعوانه » [٤].
الثامن
: ما رواه الشيخ أيضاً في « المصباح
» ـ في زيارة أمير المؤمنين عليهالسلام ـ إلى أن قال : فقلبي لك [٥] مسلّم ونصرتي لك [٦] معدّة.
ثمّ قال : « اللهمّ كما مننت عليَّ
بزيارة أمير المؤمنين وولايته ، فاجعلني ممّن ينصره وينتصر به ، وتمنّ عليه بنصرك
لدينك في الدنيا والآخرة » [٧].
[١] في المطبوع :
اليسر ، وما في المتن أثبتناه من « ح ، ش ، ك » ، وفي « ط » : على اليسر للعسر.