responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 227

أبي حمزة الثمالي ، عن ابن أبي شعبة الحلبي ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، قال : « إنّ أمير المؤمنين عليه‌السلام لقى أبا بكر فقال له : تعلم أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أمرك أن تسلّم عليَّ بإمرة المؤمنين ، وأن تتّبعني؟ فجعل يشكّك عليه ، فقال : إجعل بيني وبينك حكماً ، فقال عليّ عليه‌السلام : أترضى برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فقال : ومن لي به! فأخذ بيده حتّى أدخله مسجد قبا ، فإذا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قاعد في المحراب ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ألم آمرك أن تسلّم لعليّ وتتبّعه؟ قال : بلى ، قال : فاعتزل وسلِّم إليه واتّبعه ، قال : نعم ، فلمّا رجع لقى صاحبه عمر فعرّفه الخبر ، فقال له : أنسيت سحر بني هاشم [١]؟ وذكّره بأشياء ، فأمسك وقام على أمره إلى أن مات » [٢].

الخامس عشر : ما رواه أيضاً نقلاً عن « بصائر الدرجات » لمحمّد بن الحسن الصفّار : عن عمّار بن سليمان [٣] ، عن أبيه ، عن عيثم بن أسلم ، عن معاوية بن عمّار ، قال : دخل أبو بكر على أمير المؤمنين عليه‌السلام ـ وذكر كلاماً [٤] جرى بينهما ـ قال : فقال له عليّ عليه‌السلام : « إن أريتك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى يخبرك بأنّي أولى بالأمر منك ، ويأمرك أن تعزل نفسك عنه تفعل؟ » فقال : إن رأيته حتّى يخبرني ببعض هذا اكتفيت به ، فقال له عليّ عليه‌السلام : « فنلتقي إذا صلّيت المغرب حتّى اُريكاه ».


الخرائج كما اُشير في هامش الخرائج.

وقد عدّه الشيخ في من لم يرو عنهم عليهم‌السلام. اُنظر رجال الطوسي : ٢٦٩ / ٤٥ ، رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٣.

[١] في حاشية « ك » : لا يخفى أنّ تأويل عمر لهذا الحديث ؛ لعدم اقراره بالرجعة ، وإنّه أراد أن يُثبت أنّ قول هذا القائل ليس بحجّة فتدبّر. « منه رحمه‌الله ».

[٢] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٠٥ / ١٥ ، بصائر الدرجات : ٢٩٧ / ١٠.

[٣] في المصدر والبصائر : عبّاد بن سليمان ، وكذلك الاختصاص.

[٤] في « ش ، ك » : كلّ ما. بدل من : كلاماً.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست