responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 209

تصلّي عليه ، فقال : « كلاّ لا تعجلنّ على صاحبكم حتّى آتيكم » ثمّ قام من مجلسه فصلّى ركعتين ثمّ مدّ يده ما شاء الله ، ثمّ سجد حتّى طلعت الشمس ، ثمّ نهض وأتى منزل الشامي ودعاه[١] فأجابه ، ثمّ أجلسه فسنّده [٢] ، ثمّ ما انصرف حتّى قوي الشامي فأتى أبا جعفر عليه‌السلام فقال : أشهد أنّك حجّة الله على خلقه ، قال : « وما بدا لك؟ » قال : أشهد أنـّي عمدت بروحي ، وعاينت بعيني فلم يفاجئني [٣] إلا ومناد أسمعه وما أنا بالنائم : ردّوا عليه روحه ، فقد سألنا ذلك محمّد بن علي. وصار بعد ذلك من أصحاب أبي جعفر عليه‌السلام [٤].

التاسع : ما رواه الراوندي في كتاب « الخرائج والجرائح » وعلي بن عيسى في كتاب « كشف الغمّة » نقلاً عنه ـ في معجزات موسى بن جعفر عليه‌السلام ـ : عن أبي حمزة قال : أخذ بيدي موسى بن جعفر يوماً فخرجنا من المدينة إلى الصحراء ، فإذا نحن برجل يبكي على الطريق وبين يديه حمار ميّت ورحله مطروح ، فقال له موسى عليه‌السلام : « ما شأنك؟ » فقال : كنت مع رفقائي نريد الحجّ فمات حماري هاهنا ومضى أصحابي ، وقد بقيت متحيِّراً ، فقال : « لعلّه لم يمت » فقال : أما ترحمني حتّى تلهو بي؟ قال : « إنّ عندي رقية جيّدة » فقال الرجل : ما يكفيني ما أنا فيه حتّى تستهزئ بي؟ فدنا موسى عليه‌السلام من الحمار ودعا بشيء لم أسمعه ، وأخذ قضيباً كان مطروحاً فنخسه به وصاح عليه فوثب قائماً صحيحاً سالماً ، فقال : « يا مغربي ترى هاهنا شيئاً من الإستهزاء ، إلحق بأصحابك » ومضينا وتركناه [٥].


[١] في المطبوع : ودعا ، وما في المتن أثبتناه من « ح ، ش ، ك » والمصدر ، وفي « ط » : ودعا به.

[٢] في « ط » : فشدّه.

[٣] في « ح » : يناجيني.

[٤] أمالي الطوسي : ٤١٠ / ٩٢٣.

[٥] الخرائج والجرائح ١ : ٣١٤ / ٧ ، كشف الغمّة ٢ : ٢٤٧.

نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست