نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 192
الحديث.
الرابع والعشرون :
ما رواه علي بن إبراهيم بن هاشم أيضاً في « تفسيره
» قال : سُئل أمير المؤمنين عليهالسلام
عن ذي القرنين أنبيّاً كان أم ملكاً؟ قال : « لا نبيّاً ولا ملكاً ، بل عبد أحبَّ
الله فأحبّه الله ، ونصح لله فبعثه إلى قومه فضربوه على قرنه الأيمن ، فغاب عنهم
ما شاء الله أن يغيب ، ثمّ بعثه الثانية فضربوه على قرنه الأيسر ، فغاب عنهم ما
شاء الله أن يغيب ، ثمّ بعثه الثالثة فمكَّن له في الأرض. وفيكم مثله » يعني نفسه عليهالسلام[١].
الخامس
والعشرون : ما رواه ابن بابويه في « اعتقاداته »
مرسلاً في قوله تعالى (أَوْ
كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَة وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى
يُحْيِيْ هذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِاْئَةَ عَام ثُمَّ
بَعَثَهُ)[٢] قال : فهذا
مات مائة عام ، ثمّ رجع إلى الدنيا وبقي فيها ثمّ مات بأجله وهو عزير [٣].
وروي : أنّه ارميا عليهالسلام ، وصرّح قبل ذلك بأنّ ارميا نبي من
أنبياء بني إسرائيل.
السادس
والعشرون : ما رواه ابن بابويه في « اعتقاداته
» أيضاً مرسلا في قصّة المختارين من قوم موسى ، أنّهم لمّا سمعوا كلام الله قالوا
: (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ
حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً )[٤] فأخذتهم
الصاعقة ، فماتوا ثمّ أحياهم الله ، ثمّ رجعوا إلى الدنيا فأكلوا ، وشربوا ،
ونكحوا النساء ، وولدت لهم الأولاد ، وبقوا فيها ثمّ ماتوا بآجالهم [٥].