نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 180
أقول
: لا ريب أنّهم لو نبشوه لعاش ورجع حيّاً كما أخبرهم عليهالسلام
، بل لعلّه عاش في ذلك الوقت ولو نبشوه لوجدوه حيّاً.
الخامس
: ما رواه الكليني في ـ كتاب العشرة ، في باب حدّ الجوار ـ : عن عدّة من أصحابنا ،
عن سهل بن زياد ، عن علي بن اسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن إسحاق بن عمّار ،
عن الكاهلي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام
يقول : « إنّ يعقوب لمّا ذهب منه يوسف وبنيامين نادى : يا ربّ أما ترحمني أذهبت
ابني؟ فقال الله عزّوجلّ : لو أمتّهما لأحييتهما لك » [١] الحديث.
السادس : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر
ابن بابويه في كتاب « من
لا يحضره الفقيه » ـ في باب فرض
الصلاة ـ قال : قال الصادق عليهالسلام
: « إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
لمّا اُسري به إلى السماء أمره ربّه بخمسين صلاة ، فمرّ على النبيّين نبيّ نبيّ لا
يسألونه عن شيء حتّى مرّ على موسى بن عمران عليهالسلام
، فقال : بأيّ شيء أمرك ربّك؟ قال : بخمسين صلاة ، قال : سَلْ ربّك التخفيف ، فإنّ
اُمّتك لا تطيق ذلك » [٢]
الحديث ، وفيه كلام طويل بين موسى ومحمّد عليهماالسلام.
أقول
: قد ظهر من هذا ومن الحديث الثاني أنّ جميع الأنبياء السابقين رجعوا وأحياهم الله
تعالى ليلة الإسراء. ويأتي مثل ذلك إن شاء الله تعالى.
السابع
: ما رواه ابن بابويه أيضاً في الكتاب [٣] المذكور : بإسناده عن زيدبن علي بن
الحسين عليهمالسلام قال : سألت
أبي سيِّد العابدين عليهالسلام
عن جدّنا رسول الله صلىاللهعليهوآله
ـ لمّا عرج به إلى السماء وأمره ربّه بخمسين صلاة ـ كيف لم يسأله
[١] الكافي ٢ : ٦٦٦
/ ٤ ، ولم يرد فيه : يوسف عليهالسلام.