نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 169
مرّ عزير على قرية
وهي خاوية على عروشها خراب أهلها كلّهم موتى ، فعلم أنّهم ماتوا بسخط الله ، فدعا
ربّه فقال تعالى : رشّ عليهم الماء ففعل فأحياهم الله وهم اُلوف ، وبعثه إليهم
رسولاً وعاش سنين » [١].
الحادي والخمسون :
ما رواه الراوندي أيضاً في كتاب « الموازاة »
رفعه قال : « إنّ عيسى عليهالسلام
بعث رجلاً إلى الروم لا يداوي رجلاً إلا أبرأه ، ثمّ بعث آخر وعلّمه الذي يُحيي به
الموتى ، فدعا الروم فاُدخل على الملك ، فقال : أنا اُحيي الموتى ، وكان للملك ولد
قد مات ، فركب الملك والناس معه إلى قبر ابنه ، فدعا رسول عيسى عليهالسلام وأمّن طبيب الملك الذي هو رسول المسيح
أوّلاً.
فانشقّ القبر وخرج ابن الملك ثمّ جاء
يمشي حتّى جلس في حجر أبيه ، فقال : يا بنيّ مَنْ أحياك؟ فنظر إلى الرسولين [٢] فقال : هذا وهذا ، فقاما وقالا : أيّها
الملك إنّا رسولا المسيح ، فآمن الملك وأهل بيته في الحال » [٣].
الثاني
والخمسون : ما رواه رئيس الطائفة أبو جعفر الطوسي
في أوائل كتاب « الغيبة
» مرسلاً قال : « وإنّ أصحاب الكهف قد أخبر الله عنهم أنّهم بقوا في كهفهم
ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعاً ، ثمّ أحياهم الله تعالى فعادوا إلى الدنيا ورجعوا
إلى قومهم.
وقد كان من أمر صاحب الحمار [٤] الذي نزل بقصّته القرآن ، وأهل الكتاب
[٤] وهو الذي أخبر
عنه الله عزّوجلّ في سورة البقرة آية ٢٥٩ (أَوْ
كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَة وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى
يُحْيِيْ هذِهِ الله بَعْدَ مَوْتِهَا) إلى آخر
الآية.
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 169