نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 163
أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن بلية أيّوب ـ وذكر
الحديث ـ إلى أن قال أبو عبدالله عليهالسلام
في قوله تعالى (وَوَهَبْنَا
لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لاَُولِي
الألْبَابِ)[١]
قال : « فردّ الله عليه أهله الذين ماتوا قبل البلاء ، وردّ عليه أهله الذين ماتوا
بعدما أصابهم البلاء كلّهم ، أحياهم الله تعالى فعاشوا معه » [٢].
السابع والثلاثون : ما رواه
الشهيد الثاني الشيخ زين الدين قدسسره
في كتاب « مسكّن
الفؤاد عند فقد الأحبّة والأولاد
» نقلاً من كتاب « العيون
والمحاسن » [٣]
للشيخ المفيد : عن معاوية بن مرّة ، قال : كان أبو طلحة يحبّ ابنه حبّاً شديداً ،
فتوفّي الولد ثمّ ذكر أنّ امرأته صبرت صبراً عظيماً ، وأنّ أباه أيضاً صبر وأنّ
رسول الله صلىاللهعليهوآله لمّا علم
بذلك قال : « الحمد لله الذي جعل في اُمّتي مثل صابرة بني إسرائيل » فقيل : يا
رسول الله ما كان من صبرها [٤]؟
فقال : « كان في بني إسرائيل امرأة لها زوج ولها منه غلامان ، فأمرها بطعام ليدعو
الناس عليه [٥]
، ففعل واجتمع الناس في دارها ، فانطلق الغلامان يلعبان فوقعا في بئر كان في الدار
فماتا ، فكرهت أن تنغّص على زوجها الضيافة ، فأدخلتهما البيت وسجّتهما بثوب.
فلمّا فرغوا دخل زوجها [٦] ، فقال : أين ابناي؟ فقالت : هما في
البيت ، وأنّها كانت تمسّحت بشيء من الطيب ، وتعرّضت للرجل حتّى وقع عليها ، ثمّ
قال : أين
في البحار ١٢ : ٣٤١
/ ٣ وتفسير البرهان ٤ : ٦٦٠ / ١ ، وكذلك ذكر السيد الخوئي الرواية بهذا السند في
معجمه ١١ : ١٢٤.