الرابع والعشرون : ما رواه
الطبرسي أيضاً في هذه الآية ، قال : روي عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله (اجْعَلْ
عَلَى كُلِّ جَبَل مِنْهُنَّ جُزْءاً)[٢] « إنّ معناه فرّقهن على كلّ جبل ،
وكانت عشرة ، ثمّ خذ بمناقيرهنّ وادعهنّ بإسمي [٣]
الأكبر يأتينك سعياً ، قال : ففعل إبراهيم ذلك ثمّ دعاهنّ فقال : احيين بإذن الله
، وكانت تجتمع وتأتلف وطارت إلى إبراهيم عليهالسلام
» [٤].
الخامس
والعشرون : ما رواه الطبرسي في قوله تعالى (فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ) قال : قيل :
« إنّها الطاووس والديك والحمام والغراب ، أمر أن يقطّعها ويخلط ريشها بدمها » وهو
المروي عن أبي عبدالله عليهالسلام[٥].
السادس
والعشرون : ما رواه الطبرسي في تفسير قوله تعالى
حكاية عن عيسى عليهالسلام(وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ
وَالأبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ الله)[٦] قال : قيل : إنّ عيسى عليهالسلام أحيا أربعة أنفس : عازر ، وكان صديقاً
له ، وكان قد مات منذ ثلاثة أيّام ، فقال لاُخته : انطلقي إلى قبره ، ثمّ قال :
اللهمّ ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع ، إنّك أرسلتني إلى بني إسرائيل
أدعوهم إلى دينك ، واُخبرهم أنّي اُحيي الموتى فأحيي عازراً ، قال : فقام عازر
وخرج من قبره ، وبقي وولد له.
وابن العجوز تركته على سريره ميّتاً
فدعا الله عيسى عليهالسلام
فجلس على سريره ،