نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 151
فلمّا كان من الغد
أتاها فقال لها : انطلقي معي إلى قبره فوقف عليه عيسى عليهالسلام ، ثمّ دعا الله عزّوجلّ فانفرج القبر
وخرج ابنها حيّاً ، فلمّا رأته اُمّه ورآها بكيا فرحمهما عيسى عليهالسلام ، فقال عيسى عليهالسلام : أتحبّ أن تبقى مع اُمّك في الدنيا؟
فقال : يا نبيّ الله بأكل ورزق ومدّة أم بغير أكل ولا رزق ولا مدّة؟ فقال عيسى عليهالسلام : بل بأكل ورزق ومدّة تعمّر عشرين سنة
، وتزوّج ويولد لك ، قال : نعم إذاً ، فدفعه عيسى عليهالسلام
إلى اُمّه فعاش عشرين سنة وتزوّج وولد له » [١].
الثاني
عشر : ما رواه رئيس المحدِّثين أبو جعفر ابن
بابويه في كتاب « علل
الشرائع والأحكام » ـ في باب العلّة
التي من أجلها اتّخذ الله إبراهيم خليلاً ـ قال : سمعت محمّد بن عبدالله بن طيفور
يقول : إنّ إبراهيم سأل ربّه أن يُحيي له الموتى ، فأمره أن يميت له الحيّ سواءً
بسواء لما أمره بذبح ابنه إسماعيل ، وإنّ الله أمر إبراهيم أن يذبح أربعة من الطير
طاووساً ونسراً وديكاً وبطّاً. ثمّ ذكر القصّة السابقة وأنّ الله أحياها له. وذكر
ما في ذلك من الإشارة [٢].
الثالث عشر :
ما رواه ابن بابويه أيضاً في « العلل
» ـ في باب النوادر بعد أبواب الحجّ ـ :
عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عمرو [٣] ، عن [٤] صالح بن سعيد ، عن أخيه سهل الحلواني ،
عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « بينا عيسى بن مريم في سياحته إذ مرّ بقرية فوجد أهلها موتى في الطريق
والدور ، فقال : إنّ هؤلاء ماتوا بسخطة ولو ماتوا بغيرها تدافنوا ، قيل له : ياروح