نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 100
غيبته.
قال : فقلت لهم : أمّا تعرّض من أشرتم
إليه بذمّ الصحابة ـ إلى أن قال ـ : وأمّا ما أخذتم عليهم من القول بالرجعة ،
فأنتم تروون أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
قال : « إنّه يجري في اُمّته ما جرى في الاُمم السابقة ». وهذا القرآن يتضمّن (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن
دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوْا ثُمَّ
أَحْيَاهُمْ)[١]
فشهد أنّه قد أحياهم في الدنيا وهي رجعة ، فينبغي أن يكون في هذه الاُمّة مثل ذلك فوافقوا [٢] على ذلك [٣]. ثمّ ذكر كلامه معهم في القول بالمتعة
وفي غيبة [٤]
المهدي عليهالسلام.
وروى ابن بابويه في كتاب « كمال الدين وتمام
النعمة » والشيخ الطوسي في كتاب « الغيبة »
والطبرسي في كتاب « الاحتجاج
» بأسانيدهم في توقيعات صاحب الأمر عليهالسلام[٥] على مسائل
محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنّه سأله عن رجل ممّن يقول بالحقّ ويرى المتعة
ويقول بالرجعة ، إلا أنّ له أهلاً موافقة له قد عاهدها أن لا يتزوّج عليها ولا
يتمتّع ولا يتسرّى.
الجواب : « يستحبّ له أن يطيع الله
بالمتعة ليزول عنه الحلف في المعصية ولو مرّة واحدة » [٦].