نام کتاب : الإمامة والقيادة نویسنده : احمد عز الدين جلد : 1 صفحه : 216
هذا المجتهد أو ذاك
فانضم إليها ، وآخر جذبته جمعية ثقافية ، وثالث انضم لمنبر سياسي ، ورابع الى
تنظيم يهتم بحقوق الإنسان ، وخامس الى نقابة عمالية أو تجارية ، وكل هؤلاء نجد
جهودهم تنصب في النهاية في إطار المرجعية العامة ، فلا يفلت من التنظيم العام أحد
، لأن أي جماعة يختارها المرء للعمل وفق إمكاناته وقدراته ومواهبه ستوصله في
النهاية الى نفس الطريق الذي يسلكه غيره ، لأن الحركة يسيطر عليها قيادة واحدة.
هكذا نجد أن هذه الأطروحة تحقق ما يلي :
١ ـ وحدة القيادة.
٢ ـ سير الحركة وفق الخط السليم وفي
إشراف المرجع الأعلى.
٣ ـ إذابة كل التنظيمات التي على الساحة
في داخل تنظيم واحد.
٤ ـ إختفاء ظاهرة أمراء الحواري ومفتيي
الشقق.
٥ ـ تأسيس دولة داخل الدولة ونظام في
قلب النظام.
نام کتاب : الإمامة والقيادة نویسنده : احمد عز الدين جلد : 1 صفحه : 216