نام کتاب : الإمامة والقيادة نویسنده : احمد عز الدين جلد : 1 صفحه : 207
ولدينه فهو ممدوح
يثاب المرء عليه ، وإن كان لكرة القدم أو هذا أو ذاك من الأندية ، فلا شك مذموم.
والعصبية كذلك.
فإذا نظرنا الى مجتمعنا المصري وجدناه
يفتقر الى هوية ، فهو مجتمع هلامي غير محدد الأطر والمعالم ، فليست فينا عصبية
لوطن أو عرق ، ولا تحمس للغة أو مذهب ، وهذا هو المقتل ، لأن مجتمعا بهذا الشكل
يصعب على المتحركين فيه تأسيس دولة.
من هنا كان علينا أن نفهم أن أول خطوة
نخطوها يجب أن تكون تنمية الحس الوطني والتعصب لهذا الوطن والرغبة في تحريره من
الإستعمار بكل ألوانه وأشكاله.
ويجب أن نعرف أننا مستعمرون لا نملك
قرارنا في أيدينا ، وأن هذا الإستعمار عسكري وسياسي وإقتصادي وإعلامي وثقافي ، بل
وحتى في مجال الطب والأدوية ، ولا أرى هذا الكتاب محلاً لتفصيل ذلك.
والثانية : أن عدم التحمس لفقه معين
ومذهب محدد سم قاتل لا تقوم معه دولة ، فصيحة التحرر من المذاهب براقة في ظاهرها
نام کتاب : الإمامة والقيادة نویسنده : احمد عز الدين جلد : 1 صفحه : 207