responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد    جلد : 4  صفحه : 313

مباحث المعاد

(13)

الإيمان و أحكامه

الإيمان، من الأمن، و له في اللغة معنيان متقاربان، أحدهما: الأمانة، التّي هي ضدّ الخيانة، و معناها سكون القلب. و الآخر: التصديق، و المعنيان متدانيان.[1]

و المراد هنا هو المعنى الثاني، فيقال: آمن به، إذا أذعن به و سكنت نفسه و اطمأنّت بقوله، و هو تارة يتعدى بالباء كما في قوله تعالى: (آمنّا بما انْزلْتَ)[2]، وأُخرى باللام، كما في قوله تعالى: (و ما أنْتَ بمؤمن لنا)[3]و قوله تعالى: (فآمن له لوط)[4].

و هذه الآيات تدل على أنّ الإيمان هو التصديق القلبي، و يؤكّده قوله سبحانه (أُولَئِكَ كَتَبَ في قُلُوبِهُِم الإيمان)[5]، و قوله سبحانه: (وَ لمّا يدْخل الإيمان في قُلوبِكُمْ)[6]، و قوله سبحانه: (وَ قَلْبُهُ مُطمَئنّ بالإيمان)[7].


[1] مقاييس اللغة، ج 1، ص 133. و لو جعل سكون القلب تفسيراً للمعنى الثاني أي التصديق لكان أحسن.

[2] سورة آل عمران: الآية 53 .

[3] سورة يوسف: الآية 17.

[4] سورة العنكبوت: الآية 26 .

[5] سورة المجادلة: الآية 22 .

[6] سورة الحجرات: الآية 14 .

[7] سورة النحل: الآية 106 .

نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد    جلد : 4  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست