نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد جلد : 4 صفحه : 275
مباحث المعاد
(10)
المعاد الجسماني و الروحاني
قد تعرفت على الدلائل التي أفادت ضرورة وقوع المعاد، كما تعرفت على الآيات التي تشير إلى تلك الد لائل، لكن يقع الكلام في كيفية المعاد، وهل هو جسماني أو روحاني، أجسماني وروحاني معاً.وقبل بيان المراد من الجسمانية والروحانية، نشير إلى كلمات تذكر الأقوال والآراء الموجودة في الكيفية .
1 ـ قال الرازي: «اختلفت أقوال أهل العالم في أمر المعاد على وجوه :
(أ) ـ أنّ المعاد ليس إلا للنفس، وهو مذهب الجمهور من الفلا سفة .
(ب) ـ أن المعاد ليس إلا لهذا البدن، وهوقول نفاة النفس الناطقة، وهم أكثر أهل الإسلام .
(ج) ـ أنّ المعاد للأمرين، وهم طائفة كبيرة من المسلمين »[1].
2 ـ وقال العلامة الحلّي:« اتفق المسلمون على إعادة الأجسام خلافاً للفلاسفة»[2].
3ـ وقال الدواني: «المعاد الجسماني هو المتبادر من إطلاق أهل الشرع، إذ
[1]نهاية العقول. نقله المجلسي في البحار، لاحظ ج7،ص48.