والمراد من أشراط الساعة العلامات والآيات التي تخبرعن دنو القيامة، وقربها، وهي مأخوذة من الذكر الحكيم، قال سبحانه: (فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا )[2].
وهذه العلامات بعضها مذكور في الكتاب العزيز، وبعضها مذكور في السنّة فنبحث عن كلا القسمين على وجه الإجمال .
وأمّا مشاهد القيامة، فهي الحوادث الهائلة الّتي تقع في نفس قيام الساعة، التّي وردت في سور التكوير والانفطار والانشقاق وغيرها، كتكوير الشمس وانكدار النجوم وانفطارالسماء وانتثار الكواكب، وتسجير البحار وتفجيرها، وغير ذلك. فالكل من مشاهد القيامة التّي نأتي بها في بحث خاص، وإليك الكلام في أشراط الساعة الواردة في الكتاب.