إذا كان المعاد يحتل المكانة العليا في الشرائع السماوية، وكان القرآن خاتم الكتب، والمبعوث به خاتم الأنبياء، فيناسب أن يكون المعاد مطروحاً فيه، بشكل مستوف، مقترناً بالدلائل العقيلة المقنعة.
و قد صدّق الخُبْر الخَبَر، فالذكر الحكيم يعتني بالمعاد، ويهتم به اهتماماً بالغاً، يكشف عنه كثرة الآيات الواردة في مجال المعاد، وقد قام بعضهم بإحصاء ما يرجع إليه في القرآن فبلغ زهاء ألف وأربعمائة آية، وكان السيد العلامة الطباطبائي