responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد    جلد : 3  صفحه : 389

«فَدَخل إلى أبيه وقال: يا أبي. فقال:ها أنذا، من أنت يا ابني * فقال يعقوب لأبيه: أنا عيسو بكرك، قد فعلت كما كلّمتني، قم اجلس وكُلْ من صيدي لكي تباركني نفسك * فقال إسحاق لابنه: ما هذا الّذي أسرعت لتجد يا ابني؟! فقال إِنّ الربّ إلهك قد يَسّر لي فقال إسحاق ليعقوب: تقدّم لأجُسَّكَ يا ابني، أأنت هو ابني عيسو أم لا؟ * فتقدّم يعقوب إلى إسحاق أبيه، فجسَّه، وقال: الصوتُ صوت يعقوب، ولكن اليدين يدا عيسو * ولم يعرفه، لأنّ يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه، فباركه * وقال هل أنت هو ابني عيسو، فقال: أنا هو * فقال: قدّم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي، فقدّم له، فأكل وأحضر له خمراً فشرب!!...» إلى أن تقول:

«وحدث عندما فرغ إسحاق من بركة يعقوب، ويعقوب قد خرج من لدن إسحاق أبيه، أنّ عيسو أخاه أتى من صيده، فصنع هو أُطْعِمةً، ودخل بها إلى أبيه، وقال لأبيه: ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه حتى تباركني نفسك * فقال له إسحاق: أبوه: من أنت؟ فقال: أنا ابنك بكرك عيسو * فارتعد إسحاق إِرتعاداً عظيماً»... «فقال: قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك»[1].

داود وسليمان في القرآن والعهدين

يحدّث القرآن عن داود ويصفه بالشجاعة، وأنّه أحد من أُعطي الكتاب، وجُعل خليفة في الأرض ليحكم بين الناس بالحق، وأنّه أُوتي العلم والحكمة وفَصْلَ الخطاب. وقد بلغت عظمته الروحية إلى حدّ أنّه كان عندما يسبّح، تسبِّح الجبال والطير معه.

كما أنّه يصف ابنه سليمان بالعلم والسيطرة على الفضاء، وإليك بعض الآيات الواردة في هذا المجال.


[1] العهد القديم، سِفْر التكوين، الأصحاح السابع والعشرين، لاحظ: الجملات 18 ـ 38، ص 42 ـ 43، ط دار الكتاب المقدس.

نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد    جلد : 3  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست