قد ضبط التاريخ أنّه كانت لنبيّ الإسلام معاجز كثيرة في مواقف حاسمة، غير أنّه كان يركّز على معجزته الخالدة وهي القرآن الكريم. ونحن نقدم البحث في هذه المعجزة الخالدة، ثم نتبعه بالبحث في سائر معجزاته.
3 ـ التحدّي
ولا شك أنّه تحدى ـ بما ادّعى أنّه أمر معجز ـ الإنسَ والجنَّ، وقال بنصّ كتابه: (وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَة مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)[2].
4 ـ العجز عن مقابلته
إنّ من ألمّ بتاريخ تحدّي النبي الأكرم: من زمن نزول القرآن إلى عصرنا هذا، يقف على أنّه لم يتمكن فرد، ولا لجنة علمية من الإتيان بمثل معجزته. ويعرف تفصيل ذلك عند البحث عن إعجاز القرآن، فانتظر.
5 ـ مطابقة المعجزة للدعوى
إنّ هذا القيد، يبحث عنه في سائر معاجزه الّتي له فيها مورد، كما في إناطة