المادة ترسم الزمان و تولده.
و إن أراد لزوم تقديم بعض أجزائه على البعض الآخر أو على مجموع العالم فقد عرفت استحالته، فإِنَّ إخراج كل جزء عن إطاره أمرٌ مستحيل مستلزم لا نعدامه.
ثم إِنَّ لصدر المتألهين في هذا المقام كلاماً عميقاً فمن أراد الإِطلاع فليرجع إليه[1].
***