نام کتاب : الإعتقادات نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 63
فاليوم الذي يحشر فيه الجميع[1] غير اليوم الذي يحشر فيه فوج.
و قال تعالى: وَ
أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى
وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ[2] يعني في
الرجعة، و ذلك انّه يقول تعالى[3]: لِيُبَيِّنَ
لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ[4] و التبيين يكون
في الدنيا لا في الآخرة.
و ساجرّد في الرجعة
كتابا ابيّن فيه كيفيّتها و الدلالة على صحّة كونها إن شاء اللّه.
و القول بالتناسخ باطل[5] و من دان
بالتناسخ فهو كافر، لأنّ في التناسخ إبطال الجنّة و النّار.