نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 99
الأوزاعي ثقة ، حجة
، وربما انفرد ووهم ، وحديثه عن الزهري فيه شيء! وقد قال فيه أحمد بن حنبل رأي
ضعيف. وحديث ضعيف ـ وكذا تكلم من لم يفهم في الزهري لكونه خضب بالسواد ، ولبس لبس
الجند ، وخدم هشام بن عبدالملك ـ وهذا باب واسع.
ومحمد بن إدريس الشافعي من سارت الركائب
بفضله ، ومعارفه ، وثقته ، وامانته فهو حافظ متثبت نادر الغلط ، ولكن قال أبو عمر
بن عبدالبر :
روينا عن محمد بن وضاح قال : سألت يحيى
بن معين عن الشافعي فقال : ليس بثقة.
وكلام ابن معين [١] في الشافعي إنما كان من فلتات اللّسان
بالهوى ، والعصبية [٢].
فإن ابن معين كان من الحنفية ، وإن كان
محدّثاً.
وجعفر بن محمد الصادق ، وثقه أبو حاتم ،
والنّسائي إلاّ أن البخاري لم يحتج به [٣].
وسعيد بن أبي عروبة : ثقة ، إمام ساء
حفظاً بآخرته. وحديثه في الكتب إلاّ أنّه قدري ـ قاله أحمد بن حنبل.
والوليد بن مسلم : عالم أهل دمشق ثقة
حافظ لكنّه يدلّس عن الضعفاء ، وحديثه في الكتب كلها. انتهى ما نقلناه من هذه
الرسالة باختصار.
[١] يحيى بن معين من
كبار أئمة الجرح والتعديل الذين جعلوا قولهم في الرجال حجة قاطعة.