نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 63
أو نقول : ذلك الثناء عليهم ، وتلك
الشهادة مقيدان بشرط سلامة العاقبة ولم يوجد عندهم ، فلا يلزم تكذيبهم للرسول.
الثاني
: الإجماع منعقد من الامة على تكفير من
كفر عظماء الصّحابة ، وكلّ واحد من الفريقين يكفر بعض أولئك العظماء فيكون كافراً؟!!
قلنا : هؤلاء ، أي من كفّر جماعة مخصوصة
من الصحابة ، لا يسلّمون كونهم من أكابر الصّحابة ، وعظمائهم فلا يلزم كفره.
الثالث
: قوله صلّى الله عليه وسلم : من قال
لأخيه المسلم : يا كافر فقد باء به أي بالكفر أحدهما.
قلنا : آحاد وقد اجتمعت الأمة على أن
إنكار الآحاد ليس كفراً [١].
هل يجوز تكفير
المسلم في الشريعة الإسلامية؟
قال الله تعالى في كتابه الكريم :
(ولا تقولوا
لمن ألقى اليكم السلام لست مؤمناً ... )
النساء : ٩٤.
وقال ابن الأثير : ومنه الحديث « من قال
لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما ». لأنه إمّا يصدق عليه أو يكذب ، فإن صدق فهو
كافر ، وإن كذب عاد إليه الكفر بتكفيره أخاه المسلم. ( النهاية في غريب الحديث
والأثر : ٤| ١٨٥ مادة كفر ).
وقال ابن القيم : في طرق أهل البدع
الموافقون على أصول
[١] سفينة الراغب ص
٥٠ طبع دار الطباعة العامرة الكائنة ببولاق القاهرة عام ١٢٥٥هـ.
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 63