نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 60
لقد قفّ شعري مما قلت! أين أنت من ثلاث؟
من حدثكم فقد كذب [١]
:
من حدثك أن محمداً رأى ربه فقد كذب ، ثم
قرأت :
(لا تدركه
الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ).
( وما كان لبشر أن
يكلمه الله إلاّ وحيا أو من وراء حجاب ).
ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ، ثم
قرأت :
(وما تدري
نفس ماذا تكسب غداً ).
ومن حدثك أنه كتم شيئاً فقد كذب ، ثم
قرأت :
(يا أيها الرسول بلغ ما
انزل إليك من ربك ).
وفي مسلم : وكنت متكئاً فجلست فقلت :
ألم يقل الله : (ولقد رآه نزلة أخرى ). فقالت :
أنا أول من سأل رسول الله عن هذا فقلت
يا رسول الله ، هل رأيت ربك؟ فقال:
لا ، أنا رأيت جبريل منهبطاً. وفي حديث
أبي ذر عن مسلم أنه سأل النبي عن ذلك.
فقال : نور أنى أراه ـ ولأحمد رأيت
نوراً.
وردت خبر ابن عمر وأبي هريرة :
إن الشؤم في ثلاث ، فقال : إنّما كان
رسول الله يحدث عن أحوال الجاهلية ، وذلك لمعارضتة الأصل القطعي من : « أنّ الأمر
كلّه لله ».
ولما بلغها قول أبي الدرداء : من أدرك
الصبح فلا وتر له. قالت :
[١] في مسلم : فقد
اعظم على الله الفرية. وأحاديث الرؤية بلغت كما ذكر ابن القيم في ( حادي الأرواح )
ثلاثين حديثاً ، والمرفوع منها أكثر من عشرين حديثاً ، دع الموقوف والآثار.
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 60