نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 180
الله تعالى شأنه على
نبيَّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا نقص
فيه ، ولا زيادة ، وقد صان الله تعالى شأنه عن أن يعتريه نقص ، أوتبديل لقوله
تعالى شأنه :
(إنا نحن
نزلنا الذكر وإنّا له لحافطون ).
وقد أجمعت كلمة علمائنا خصوصاً
المحقّقين منهم على عدم النقص والزيادة فيه [١].
رأي آية الله الشيخ
الصافي
وقال العلامة الكبير الشيخ لطف الله
الصافي :
القرآن معجزة نبيّنا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة ، وآية منه
، وحير عقول البلغاء ، وفطاحل الأدباء وقد بيّن الله تعالى فيه أرقى المباني ، واسمى
المبادىء ، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ، ونوراً للناس ، وشفاء لما في
الصدور ، وهدى ، ورحمة للمؤمنين.
قال سيّدنا أمير المؤمنين عليّ بن أبي
طالب عليهالسلام :
« واعلموا أنّ هذا القرآن [١] هو الناصح الّذي لا يغشّ ، والهادي
الّذي لا يضلّ ، والمحدّث الذي لا يكذب. وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه
بزيادة ، أو نقصان ، زيادة في هدى ، ونقصان من عمى ، واعلموا أنّه ليس على أحد بعد
القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من
[١] عقيدة الشيعة في
الإمام الصادق ص ١٦١ طبع بيروت.
[٢] هذا القرآن
الّذي يشير إليه أميرالمؤمنين ، والأئمة من ولده عليهمالسلام
ويحثّون شيعتهم بالرجوع إليه ، وألاستشفاء به ، وهو الكتاب المجيد الّذي يعرفه
المسلمون ، ويتلونه جميعاً في اللّيل والنّهار هو ما بين الدفّتين ، ( عن هامش
الكتاب ص ٤٠ ).
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 180