responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 162

وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة ، والكلمتان ، والحرف ، والحرفان وما أشبه ذلك ممّا لا يبلغ حدّ الإعجاز ، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنّه لا بدّ متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه.

ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه [١].

رأي الشريف المرتضى قدس‌سره :

قال الآشتياني :

وممّن صرَّح بعدم النقيصة علم الهدى [٢] قدس‌سره قال في جملة كلام له في تقريب عدم حدوث التغيير في القرآن المنزل للإعجاز ما هذا لفظه :


من ذي القعدة عام ٣٣٦ هجري ، الكنى والألقاب للقمي ٣/١٩٧ ، أعيان الشيعة للسيد الأمين ١٠/١٣٣ طبعة بيروت ( عام ١٤٠٣هـ ) بتحقيق الأستاذ الكبير السيد حسن الأمين نجل المؤلف ، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي ٣/١٩٩ معجم المؤلفين لعمر رضا كحالة طبع بيروت ١١/٣٠٦ ).

[١] أوائل المقالات في المذاهب المختارات ص ٩٥ طبع إيران.

[٢] هو عليّ بن الحسين الموسوي المتقدّم ذكره وسبب تسميته بـ : « علم الهدى » أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمد بن الحسين بن عبد الصمد في سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام يقول :

قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتى تبرأ.

فقال يا اميرالمؤمنين : ومن علم الهدى؟!

قال عليه‌السلام : عليّ بن الحسين الموسوي.

فكتب الوزير إليه بذلك ، فقال المرتضى رضي الله عنه :

الله الله في أمري فإن قبولي لهذا الّلقب شناعة عليَّ.

فقال الوزير : ما كتبت إليك إلاّ بما لقَّبك به جدّك أميرالمؤمنين عليه‌السلام ، فعلم القادر الخليفة بذلك ، فكتب إلى المرتضى تقبل يا عليّ بن الحسين ما لقَّبك به جدّك؟ فقبل وأسمع الناس. انظر : ( الكنى والألقاب للقمّي : ٢/٤١٢ ).

نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست