(ومنهم من
يقول إئذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين )[٢].
٤ـ وهذا مسجد ضرار ، وما ادراك ما مسجد
ضرار قد بناه قوم ، وسموا بالصحبة يتظاهرون فيه بأداء الصلاة في اوقات لا يسعهم
الوصول إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ولكن فضح الله سرهم ، وأبان أمرهم فهم منافقون.
وانزل الله فيهم :
( والذين اتخذوا مسجداً
ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصادأ لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن
إن أردنا إلاّ الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون )[٣].
وكانوا إثني عشر رجلا من المنافقين منهم
:
خذام بن خالد بن عبيد ، ومن داره أخرج
المسجد.
ومعتب بن قشير ، وأبو حبيبة بن ابي
الأزعر وغيرهم [٥].
٥ـ وهذا ثعلبة بن حاطب بن عمر بن أمية
ممن شهد بدراً واحداً فقد منع زكاة ماله ، فأنزل الله فيه :
(ومنهم من
عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين
* فلما
آتاهم من فضله بخلوا به وتولّوا وهم