responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 209

عن حقيقة ، يمشي على ضوء أمور راهنة ، وعلل وأسباب معلومة ، وأحسبني بتوفيقه تعالى قد أصحرت بذلك وأعطيته من البحث حقَّه ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

ثم لا يذهبنَّ عنك أنَّه ليس معنى هذا أنا نريد أن ننكر ما لاولئك الخلفاء من الحسنات ، وبعض الخدمات للاسلام ، التي لا يجحدها إلا مكابر ، ولسنا بحمد الله من المكابرين ، ولا سبّابين ولا شتّامين ، بل ممَّن يشكر الحسنة ويغضي عن السيئة ، ونقول : تلك أُمَّة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، وحسابهم على الله ، فإن عفا فبفضله ، وإن عاقب فبعدله ، وما كنَّا نسمح لصل القلم أن ينفث بتلك النفثات لولا أن بعض كتاب العصر بتحاملهم الشنيع على الشيعة أحرجونا فاحوجونا الى بثها ( نفثة مصدور ) وما كان صميم الغرض إلّا الدلالة على غارس بذرة التشيُّع ، وقد عرفت أنَّه هو النبي الأمين ، وأن أسباب شيوعها وانتشارها سلسلة أمور مرتبطة بعضها ببعض ، وهي علل ضرورية تقتضي ذلك الأثر بطبيعة الحال.

ولنكتف بهذا القدر من « المقصد الأول » ونستأنف الكلام في :

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست