نظر هذا الدعاء الشريف إلى كتاب الله
العظيم ، الذي هو من بركات الله ، على عباده ، ومن ألطافه عليهم ، وقد سأل النبي صلىاللهعليهوآله من الله تعالى ، أن يمن عليه بحفظه ،
والتأمل في آياته ، وأن يشرح به صدره ، ويفرح به قلبه ، ويطلق به لسانه ، ومن
الطبيعي أن في ذلك إرشاد للامة ، ليهتموا بالقرآن العظيم ، ويطبقوا أحكامه
وتعاليمه على واقع حياتهم.
٢ ـ قال عليهالسلام
: ما من نبي إلا وخلف في أهل بيته دعوة مجابة ، وقد خلف فينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، دعوتين مجابتين: أما الواحدة
فلشدائدنا ، وأما الاخرى فلحوائجنا.
أما التي لشدائدنا :
« يا كَائِنُ دائماً لَمْ يَزَلْ ، يا
إلهي ، يا إلهَ آبَائي ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ ، إجْعَلْني لَكَ مُخْلِصاً .. »
وأما التي لحوائجنا :
« يا مَنْ يَكْفي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ،
وَلَا يَكْفَى مِنْهُ شَيْءٌ: يا اللهُ يا رَبِّ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله .. » [٢].
٣ ـ روى الامام عليهالسلام ، عن جده ، رسول الله صلىاللهعليهوآله هذا الدعاء :