نام کتاب : الصحيفة الصادقية نویسنده : باقر شريف القرشي جلد : 1 صفحه : 161
فَآمِنِّي مِنْ
عَذَابِ النار ، كما أمره بالصلاة ركعتين بين الاسطوانتين على الحمراء ، ويقرأ في
الركعة الاولى ( حم السجدة ) وفي الثانية عدد آياتها من القرآن ويصلي في زواياه
ويقول :
« اللّهُمَّ ، مَنْ تَهَيَّأَ ، أَوْ
تَعَبَّأَ ، أَوْ أسْتَعَدَّ ، أَوْ اسْتَعَدَّ لِوَفَادَةِ إلى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ
رِفْدِهِ وَجَائِزَتَهِ ِ، وَنَوَافِلِهِ وَفَواضِلِهِ ، فَإلَيْكَ يا سَيِّدي ،
تَهْيِئَتي ، وَتَعْبِئَتي ، وَاسْتِعْدَادِي ، رَجَاءَ رَفْدِكَ ، وَنَوَافِلِكَ
، وَجَائِزَتِكَ ، فَلا تُخَيِّب اليَوْمَ رَجَائِي ، يا مَنْ لا يَخِيبُ
سَائِلُهُ ، وَلا يَنْقُصُ نَائِلُهُ ، فَإنِّي ، لَمْ آتِكَ اليَوْمَ ، بَعَمَلٍ
صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، وَلا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ ، وَلكِني أَتَيْتُكَ
مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ وَالإٍسَاءَةِ على نَفْسي ، فَإنَّهًُ لا حُجَّةَ لي ، وَلا
عُذْرَ ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ هُوَ كَذلِكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ
وَآلِهِ ، وَتُعْطِيَني مَسْأَلَتِي ، وَتُقِيلَني عَثْرَتِي ، وَتَقْبَلَني
بِرَغْبَتي ، وَلا تَرُدَّني مَجْبُوهاً مَمْنُوعاً ، وَلا خَائِباً ، يا عَظِيمُ
، يا عَظِيمُ ، يا عَظِيمُ ، اَرْجْوكَ يَا عَظيمُ ، أَسْأَلُكَ يَا عَظِيمُ أَنْ
تَغْفِرَ لي الذَّنْبَ العَظِيمَ ، يا عَظِيمُ ، لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ .. » [١].
أرأيتم سيد العارفين والمتقين ، كيف
يتذلل أمام الخالق العظيم؟ لقد علمنا كيف نخاطب الله تعالى؟ وكيف ندعوه ونتوسل
إليه؟
٩ ـ دعاؤه عند الحجر الاسود
أما بداية الطواف حول البيت المعظم ،
فمن الحجر الاسود ، وقد أثرت عن الامام الصادق عليهالسلام
، بعض الادعية ، التي كان يدعو بها حول هذا الحجر المقدس ، وهي :
أ ـ روى الفقيه ، معاوية بن عمار ، عن
الامام الصادق عليهالسلام
، أنه