responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النّظام الصحّي والسّياسة الطبّيّة في الإسلام نویسنده : الأعرجي، زهير    جلد : 1  صفحه : 133

كالكفيار. واحلّت أكل الطيور بمختلف انواعها شرط ان لا يكون لها مخالب ، وان يكون دفيفها اكثر من صفيفها ، وان تكون لها حواصل وقوانص وصيص. ومن ذلك الحمام والدجاج بشتى اصنافهما ، والدراج والحجل والقبج والقطا والبط والكروان والحباري والكركي والعصافير جميعاً. وبيض الطير الحلال حلال اكله. وعلامة الحل ان يكون احد طرفي البيضة عريضاً مفرطحاً كبيض الدجاج. وقد تعرضنا لذلك مفصّلا في النظام الوقائي.

وورد ما يشير الى الاعتدال في اكل اللحوم المطبوخة جيداً. وفي ذلك مجموعة روايات واردة عن اهل بيت النبوة (ع) ، منها الرواية الواردة عن امير المومنين (ع) : ( لا تجعلوا بطونكم قبوراً للحيوانات ). ومنها : ( لحوم البقر داء ) [١] ، و ( ألبان البقر دواء ، وسمونها شفاءْ [ والسمن هو الزبدة ] ، ولحومها داء ) [٢] ، و ( من اكل لقمة شحم اخرجت مثلها من الداء ) [٣] ، و ( كان علي (ع) يكره ادمان اللحم ويقول : ان له ضراوة كضراوة الخمر ) [٤] ، ورواية عمار الساباطي قال : سألت ابا عبد الله (ع) عن شراء اللحم فقال : في كل ثلاث [ ايام ]. قلت : لنا اضياف وقوم ينزلون بنا وليس يقع منهم موقع اللحم شيء ، فقال : في كلّ ثلاث ، قلت : لا نجد شيئاً احضر منه ولو ايتدموا بغيره لم يعدوه شيئاً ، فقال : في كلّ ثلاث ) [٥]. ومنها : ( اللحم


[١] المحاسن : ص ٤٦٣.

[٢] الكافي : ج ٦ ص ٣١١.

[٣] المحاسن : ص ٤٦٥.

[٤] المحاسن : ص ٤٦٩.

[٥] المحاسن : ص ٤٧٠.

نام کتاب : النّظام الصحّي والسّياسة الطبّيّة في الإسلام نویسنده : الأعرجي، زهير    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست