اننا نرى : انه لابد من اعتماد التاريخ
الهجري اساسا لضبط الوقائع والاحداث لان النبي (ص) هو الذي وضع هذا التاريخ ، وبه ضبطت
وقائع التاريخ الاسلامي ، وقد تحدثنا عن ذلك بالادلة القطعية في محله في غير هذا
الكتاب ...
ولكننا ربما ننقل هنا بعض المطالب عن
الاخرين ، الذين يعتمدون التاريخ المسيحي الميلادي ... فنضطر الى ذكر التاريخ
الميلادي متابعة لهم ؛ لاننا لا نعطي لانفسنا حق تغيير النص الذي ننقله عنهم ، ولو
بهذا المقدار ... فليلاحظ ذلك ...