وعن الصادق عليهالسلام : نزل جبرئيل بالسواك والخلال والحجامة
[٢].
وقد تقدم نفس هذا المعنى حين الكلام على
السواك في حديث شكوى الكعبة الى الله ما تلقاه من انفاس المشركين فراجع ..
وعن الامام الكاظم عليهالسلام : ينادى مناد من السماء : اللهم بارك
في الخلالين والمتخللين .. الى ان قال : والذين يتخللون ، فان الخلال نزل به
جبرئيل مع اليمين والشهادة من السماء [٣].
وقد جعل الخلال من العشرة اشياء التي هي
من الحنيفية ، التي انزلها الله على ابراهيم [٤].
ونلاحظ هنا : ان الائمة عليهمالسلام لم يكتفوا باثبات اهمية الخلال
بالاخبارات عن اهميته لدى الشارع ، حتى ان جبرئيل هو الذي نزل به .. بل تعدوا ذلك
، فوجهوا الناس نحو التأسي ، والاقتداء برسول الله (ص) ، فعن وهب بن عبد ربه ،
[١] المحاسن ص ٥٥٨
والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٩ والكافي ج ٦ ص ٣٧٦ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣١.
[٢] من لايحضره الفقيه
ج ١ ص ٣٢ والكافي ج ٦ ص ٣٧٦ والمحاسن ص ٥٥٨ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٢ والبحار ج ٦٦ ص
٤٣٩.
[٣] السرائر ، قسم
المستطرفات ص ٤٧٦ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٤١ / ٤٤٤ ، ومكارم الاخلاق
ص ١٥٣.
[٤] مجمع البيان ج ١
ص ٢٠٠ والبحار ج ٧٦ ص ٦٨ وبهامشه عن تفسير القمي ص ٥٠ والوسائل ج ١ ص ٤٢٤.