٦ ـ ضماد بن ثعلبة : كان صديقا للنبي (ص)
في الجاهلية ـ كما يقال ـ وكان يتطبب ، ويرقى : ويطلب العلم ، ويداوي من الريح [١].
٧ ـ زهير بن جناب. الذي كان طبيب قومه ،
وقد تقدم ذكره.
٨ ـ وثمة نفر من قبيلة انمار ، كانوا
يزاولون الطب في زمن النبي صلىاللهعليهوآله [٢].
٩ ـ وكان العباديون ايضا معروفين بالطب [٣] ، ولعله بعامل تنصرهم ، كما قيل [٤].
النساء والطب :
ويذكر هنا : ان بعض النساء اللواتي
ادركن الاسلام ، كن يزاولن مداواة الجرحى ، وتمريض المرضى. ونعتقد : ان مهمتهن هذه
كانت الى التمريض اقرب ، ولسوف يأتي ذكر اسماء طائفة منهن ممن عاش في زمن النبي (ص)
في القسم الثاني من هذا الكتاب ، في الفصل الخامس ، حين الكلام على تمريض المرأة
للرجل ... فالى هناك.
[١] التراتيب
الادارية ج ١ ص ٤٦٢ ، والاصابة ج ٢ ص ٢٠٢ ، والاستيعاب بهامشها ج ٢ ص ٢٠٩ ،
والمفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ج ٨ ص ٣٨٦ عنهما وعن : نهاية الارب ج ١٨ ص ٧
وج ١٧ ص ٣٥٠.
[٢] موطأ مالك ج ٣ ص
١٢١ ، وطبقات الاطباء والحكماء لابن جلجل ( الترجمة الفارسية ) ص ١٢٤ والهوامش في
ص ١٢٦ ، والمفصل ج ٧ ص ٢٧٦ عن ابن جلجل ص ٥٤.
[٣] المفصل في تاريخ
العرب ج ٨ ص ٤١٢ عن الفاخر ص ٥٨.
[٤] المفصل في تاريخ
العرب قبل الاسلام ج ٨ ص ٤١٢ ولم نستطع ان نتحقق اسم الطبيب الذي جيء به لمداواة
عمر حين طعن فسقاه النبيذ ثم اللبن ، فخرجا من جرحه ...