لقد ورد في كثير من النصوص الدعوة الى
كتمان المرض ، واعتبار ذلك من كنوز البر [١]
، وان من كتم وجعا اصابه ثلاثة ايام من الناس ، وشكا الى الله عز وجل كان حقا على
الله ان يعافيه منه [٢]
، وان من مرض ليلة ولم يشك ما اصابه فيها الى احد كتب الله له عبادة ستين سنة [٣] ، وان المريض في سجن الله ما لم يشك
الى عواده [٤].
وقد مدح امير المؤمنين عليهالسلام رجلا ، فكان مما قال : « وكان لا يشكو
وجعا الا عند برئه » [٥].
وهناك مضامين اخرى في هذا المجال ، لا
مجال لتتبعها ، فلتراجع في
[١] امالي المفيد ص
٤ ، والمواعظ العددية ص ٦ ، وتحف العقول ص ٢١٦. والبحار ج ٨٢ ص ١٠٣ وج ٨١ ص ٢٠٨ وج
٧٨ ص ١٧٥ ، وص ٣٦ / ٣٧ و ١٣٧ لكنه عبر بكتمان المصيبة هنا وج ٧٧ ص ٤٢٣ عن المصادر
التالية : دعوات الراوندي ، وشهاب الاخبار ، وارشاد المفيد ص ١٤٠ وبعض من تقدم.
وغرر الحكم ج ١ ص ٣٦٤.
[٢] الوسائل ج ٢ ص
٦٢٨ وفي هامشه عن الخصال ج ٢ ص ١٦٦ والبحار كتاب الايمان والكفر باب ١٢ حديث ٥٤ وج
٨١ ص ٢١١ و ٢٠٣ وج ٦٢ ص ٢٨٧ عن الشهيد رحمهالله
وعن معاني الاخبار والخصال وغرر الحكم ج ٢ ص ٦٤٦.
[٣] مشكاة الانوار ص
٢٨١ والكافي ج ١ ص ١١٥ و ١١٦ والوسائل ج ٢ ص ٦٢٧ وراجع البحار ج ٨١ ص ٢١٥ عن ثواب
الاعمال ص ١٧٥.
[٤] مستدرك الوسائل
ج ١ ص ٨١ / ٨٢ عن الدعائم والبحار ج ٨١ ص ٢١١ وفي الهامش عن الدعائم ص ٢١٧ وعن
النهج وبمعناه غيره فراجع البحار ، فصل : عيادة المريض.
[٥] نهج البلاغة ،
قسم الحكم ، الحكمة رقم ٢٨٩ والبحار ج ٨١ ص ٢٠٤ / ٢٠٥.