من المناسب ذكر هذا
القسم من الحديث له ، فلا يدل على الاختصاص : هذا ولكن الرواية قد رويت ايضا بين
علي وابي موسى حينما جاء عائدا للحسن عليهالسلام.
وروى ما يشبه ذلك بين علي عليهالسلام
؛ وبين عمرو بن حريث ، وفي كليهما ذكر العيادة في الصباح والمساء معاً [١] .. ولا مانع من تكرر الحادثة في الجميع
..
العيادة لمن؟!
وقد ورد انه لا عيادة لـ :
١ ـ شارب الخمر ، فعن الرضا عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام : ان رسول الله (ص) قال : شارب الخمر
ان مرض فلا تعودوه ... الخبر [٢].
٢ ـ اهل الذمة ، فقد روى عنه (ص) : لا
تعودوا مريضهم ، ولا تشيعوا جنائزهم [٣]
ولكن قد روى في الجعفريات بسنده : ان
النبي (ص) عاد يهوديا في مرضه [٤]
،
[١] امالي الطوسي ج
٢ ص ٢٤٩ ، والبحار ج ٨١ ص ٢٢١ و ٢٢٨ وعن دعائم الاسلام ج ١ ص ٢١٨ ، ومستدرك
الوسائل ج ١ ص ٨٣ عن الاول وعن الدعائم ، وسفينة البحار ج ٢ ص ٢٨٥ ، و ٥٣٤ ، وسنن
البيهقي ج ٣ ص ٣٨٠ / ٣٨١ ، مستدرك الحاكم ج ١ ص ٣٤٩ و ٣٥٠ ، وتلخصيه للذهبي بهامش
نفس الصفحة ، وصحيح الترمذي ج ٣ ص ٣٠٠ / ٣٠١ وسنن ابي داود ج ٣ ص ١٨٥ / ١٨٦ ،
وراجع : سنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٦٢ ، والترغيب والترهيب ج ٤ ص ٣٢٠ عن غير واحد
والمصنف لعبد الرزاق ج ٣ ص ٥٩٤ ، والمنتقى لابن تيمية ج ٢ ص ٦٦ وهامشه عن غير
واحد.
[٢] امالي الصدوق ص
٣٧٤ ، والبحار ج ٨١ ص ٢٦٧ عن دعوات الراوندي ، ومستدرك الوسائل ج ١ ص ٩٦. والوسائل
ج ١٤ ص ٥٣ وفي الهامش عن الفروع ج ٢ ص ١٩٠ وغير ذلك.
[٣] البحار ج ٨١ ص
٢٢٤ عن دعوات الراوندي ، ومستدرك الوسائل ج ١ ص ٩٥.