خيبر مع خمس نسوة
اخريات لاجل مداواة الجرحى وغير ذلك ، فاسهم لهن (ص) تمرا [١].
وعن ام سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص)
يغزو بنا نسوة من الانصار نسقى ونداوى الجرحى [٢].
وعن الزهري : كانت النساء تشهدن مع
النبي (ص) المشاهد ، ويسقين الماء ويداوين الجرحى [٣]. ومثل ذلك عن مالك في العتيبة [٤].
وسئل ابراهيم عن جهاد المرأة ، فقال :
كن يشهدن مع رسول الله (ص) ، فيداوين الجرحى ، ويسقين المقاتلة [٥].
وكتب ابن عباس في جواب نجدة الحروري :
كتبت اليّ تسألني : هل كان رسول الله (ص) يغزو بالنساء؟ وقد كان يغزو بهن ،
فيداوين الجرحى [٦].
وعن يوم عماس يقول المسعودي وغيره : «
واقبل المسلمون على قتلاهم ، فأحرزوهم ، وجعلوهم وراء ظهورهم ، وكان النساء
والصبيان يدفنون الشهيد ،
[١] راجع : مسند
احمد ج ٥ ص ٢٧١ ، والتراتيب الادارية ج ٢ ص ١١٥ عن ابي داود ، وفيه : حنين ، بدل
خيبر وهما تكتبان في القديم على نحو واحد ، وبلا نقط ، وهو سبب الاشتباه.
[٢] التراتيب
الادارية ج ٢ ص ١١٥ عن السيرة الشامية ، عن الطبراني.
[٥] مصنف عبد الرزاق
ج ٥ ص ٢٩٨ وفي هامشه عن الشيخين بمعناه عن انس ومسلم عن ابن عباس. والمنتقى ج ٢ ص
٧٦٨ ، وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ٩٥٢.
[٦] الام للشافعي ج
٤ ص ٨٨ ، وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٩٧ ، وسنن البيهقي ج ٩ ص ٣٠ ، ومسند احمد ج ١ ص ٢٢٤ :
و ٣٠٨ والمنتقى ج ٢ ص ٧٦٨ عن احمد ومسلم ، وابن ماجة ، والترمذي ج ٤ ص ١٢٦.