responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : للزهراء شذى الكلمات نویسنده : المكتبة الادبية المختصة    جلد : 1  صفحه : 64

فذابتْ على عتبات الهوى

مغاليق أحكامه كالردى

وعادت لأنفسنا بسمة

تكاد من الحزن أن تُوأدا

حنانيكِ سيدة العالمين

حنانيك يا نسمة تُفتدى

على شاطئيك ترفّ الحياةُ

وتزهرُ أفياؤها بالندا

وتشمخُ ذكراكِ نحو السماء

تعانقُ في مجدها أحمدا

وتملأ دنيا الوفاء العظيم

بفيضٍ من الطهر لن ينفدا

وتوقدُ في الداجيات الشموس

لتكشف من ظلمةِ ما بدا

فتزدان بالنور أيامنا

وتفتح درباً لنا موصدا

وتُشعلُ أحلامنا بالرجاء

لنوصل بالأمس زهواً غدا

أسيدة الحزن والامنيات

شموعاً على الدرب لن توقدا

بغير ابتهالك انّ الطريق

إلى الله مفروشةٌ عسجدا

وغير ندائكِ ان الحياة

بلا طاعة الله لن تُحمدا

وغير دعائكِ ان أبناءنا

لحمل العقيدة كي تُرشدا

وغير وقوفِكِ بين الصفوف

لتصحيح ما اعوجّ أو قُدِّدا

حنانيك سيدةَ العالمين

وعفوَكِ من بضعة تُقتدى

شربنا ولاءَكِ منذ الرضاع

فأورقَ حباً غزير الندى

ونرجو الشفاعة في حبكم

فمن رحمة الله لن نُطردا

منابر الوحي

السيد منير الخباز

لمّا رأتها الكعبة العصماءُ

تفيض من جبينها الأضواءُ

تساءلت مَن هذه الحسناء

فقيل بشرى هذه الزهراء

تفاحة من سدرة المنتهى

تكوّنت من السنا والبها

ذابت بصلب المصطفى فازدهى

والتقت الأنوار والاشذاءُ

نام کتاب : للزهراء شذى الكلمات نویسنده : المكتبة الادبية المختصة    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست