responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : للزهراء شذى الكلمات نویسنده : المكتبة الادبية المختصة    جلد : 1  صفحه : 34

وختام الصفوة ( مُنتَظَر )

من وُلدك وهو يُجدِّدُه

فلسوف يعُمُ الأرض به

عدلٌ للجور سيطرُدُه

وصبرتَ على عظم البلوى

ولقلبك بان تجلُّدُه

تتجرّعها غُصَصاً غُصَصاً

كالليل تراكم مُلْبِدُه

ماذا ساُعدِّدُ من نبأٍ

قد كُنتَ تراه وتشهدُه

( يوم ) ( المختار ) و ( حادثُه )

أم ( حقّك ) خصمك يجحدُه

أم ( إرثُ ) حليلتك ( الزهرا

ء ) وذا القُرآن يُؤَكِّدُه

دفع الأقوام به ( نصّاً )

مذ أضحتْ عنها تُبعِدُه

أم ( ردُّكَ ) حين شهدتَ لها

بحديث النِّحلة توردُهُ

أم تلك ( النار ) وقد لهبت

بالباب لبيتكَ تعبُدُه

أم كسر الضلع لفاطمةٍ

أم ذاك ( المحسن ) تفقدهُ

لتبايع ( أوّلهم ) فأبيتَ

وحقَّك رحت تؤكِّدُهُ

ووراءك بنت نبيهم

تعدو والصوتُ تُرَدِّدُه

وتصيح ألا خلُّوا الكرّا

رَ وذاك الصوت تُصعِّدُه

أو لا فسأدعو الله على

قومٍ تعصيه وتجحدُه

وأتتْ للمسجد مُعوِلَةً

ولذاك الجمع تُهَدِّدُه

فهنالك كفّوا غيَّهم

مُذ لاح السخط وموعده

ورجعتَ وعادت مثقلةً

والهم يزيد توقُّدُه

وغدت تشكو المختار لِما

قد نالته وتُعَدِّدُه

وبكت ألماً لمُصيبتها

والحزن تفجَّر مُكْمَدُه

ليلاً ونهاراً ما فتئتْ

ببكاها وهي تُشدِّدُه

فأراد القوم لها منعاً

عمّا تأتيه وتقصدُه

قالوا آذتنا فاطمة

ببكاءٍ منها توجدُه

فلتبك نهاراً والدها

أو لا فبليلٍ موعدُه

نام کتاب : للزهراء شذى الكلمات نویسنده : المكتبة الادبية المختصة    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست