responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة المختارة ـ القصائد الهاشميّات والقصائد العلويّات نویسنده : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات    جلد : 1  صفحه : 64

ألم يتدبر آية فتدله

على ترك ما يأتي أم القلب مقفل

فتلك ملوك السوء قد طال ملكهم

فحتى م حتى م العناء المطول

رضوا بفعال السوء من أمر دينهم

فقد أيتموا طورا عداءو أثكلوا [١]

كما رضيت بخلا وسوء ولاية

لكلبتها في أول الدهر حومل [٢]

نباحا إذا ما الليل أظلم دونها

وضربا وتجويعا خبال مخبل [٣]

وما ضرب الامثال في الجور قبلنا

لاجور من حكامنا المتمثل

هم خوفونا بالعمى هوة الردى

كما شب نار الحالفين المهول [٤]

لهم كل عام بدعة يحدثونها

أزلوا بها أتباعهم ثم أوجلوا [٥]

كما ابتدع الرهبان ما لم يجيء به

كتاب ولا وحي من الله منزل


[١] العدا بالفتح والمد الظلم يقول : انهم رضوا بايتانهم الظلم فأيتموا الاطفال وأثكلوا الامهات.

[٢] حومل أمرأة من العرب كانت تجيع كلبة لها وهي تحرسها فكانت تربطها بالليل للحراسة وتطردها بالنهار وتقول : التمسي لنفسك لا ملتمس لك فلما طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع. يقول : ان رعايتهم للامة كرعاية حومل لكلبتها.

[٣] نباحا : اي تنبح دونها وتحرسها ثم تعاملها بالضرب والتجويع. وخبال مخبل أي فساد مفسد.

[٤] المهول المحلف. وكانوا في الجاهلية إذا أرادوا ان يستحلفوا الرجل أو قدوا نارا وألقوا فيها ملحا فيتفقع فيهولون بها.

[٥] أزلوا من الزلل وأوجلوا من الوجل وهو الخوف.

نام کتاب : الروضة المختارة ـ القصائد الهاشميّات والقصائد العلويّات نویسنده : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست