responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 135

قال : « هو أهون على الله من ذلك ».

وفي بعضها : انّه أعور العين اليسرى.

وفي بعضها أعور العين اليمنى!

وفي بعضها : انّ فاطمة بنت قيس قصت قصة طويلة عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حدّث عن تميم الداري الذي كان رجلاً نصرانياً فأسلم ، وانّه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلاً ، فلعب الموج بهم شهراً في البحر! حتّى مغرب الشمس ، فدخلوا جزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثير الشعر ، لا يدرون ما قبُلهُ من دُبُره من كثرة الشعر ، فقالوا : ويلك ما أنت؟ فقالت أنا الجساسة! فارشدتهم الى رجل في الدير ، فدخلوا الدير فإذا فيه أعظم انسان رأوه ، واشدّه وثاقاً ، مجموعة يداه إلى عنقه ، ما بين ركبتيه إلى كعبة بالحديد ... انّي مخبركم عني أنا المسيح ـ أي الدجال ـ.

وهي قصة خيالية أخرجها مسلم بعنوان حديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا أدري اخترعتها بنت قيس أو نسبها اليها واضع من الرواة.

وفي بعضها : فترجف : « المدينة ثلاث رجفات ، يخرج اليه منها كلّ كافر ومنافق ( ومنافقة ) ».

وفي بعضها : « يتبع الدجال من يهود اصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ».

أقول : لا انكر اصل خروج الدجال وانّما انكر هذه الاحاديث التي ذكرتها ، وان سألت عن زمن خروجه فاقول لك : والله العالم.

ثم أنّ القصة قد ذكرت في سنن ابن ماجه في كتاب الفتن بعبارات مختلفة لعبت بها أيدي القصاص والجعال ، ففي بعضها : « انّه يخرج من خراسان ».

نام کتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة نویسنده : عبد الصمد شاكر    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست