responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 98

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : ليتزين أحدكم لاخيه إذا أتاه كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة.

عن أبي خداش المهري [١] قال : مر بنا بالبصرة مولى للرضا عليه‌السلام يقال له : عبيد ، فقال : دخل قوم من أهل خراسان على أبي الحسن عليه‌السلام فقالوا له : إن الناس قد أنكروا عليك هذا اللباس الذي تلبسه ، قال : فقال لهم : إن يوسف بن يعقوب عليه‌السلام كان نبيا ابن نبي ابن نبي وكان يلبس الديباج ويتزرر بالذهب ويجلس مجالس آل فرعون فلم يضعه ذلك وإنما [ يذم لو ] احتيج منه إلى قسطه وإنما على الامام أنه إذا حكم عدل [ وإذا وعد وفى ] وإذا حدث صدق. وإنما حرم الله الحرام بعينه ما قل منه وما كثر ، وأحل الله الحلال بعينه ما قل منه وما كثر.

عن محمد بن عيسى قال : أخبرني من أخبر عنه أنه قال : إن أهل الضعف من موالي يحبون أن أجلس على اللبود وألبس الخشن وليس يتحمل الزمان ذلك [٢].

( في كثرة الثياب )

عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : يكون للمؤمن عشرة أقمصة؟ قال : نعم ، قلت : عشرين؟ قال : نعم ، وليس ذلك من السرف إنما السرف أن يجعل ثوب صونك ثوبك بذلتك [٣].

عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام مثله ، قال : قلت : يكون للمؤمن مائة ثوب؟ قال : نعم.

عن إسحاق بن عمار قال : قلت لابي إبراهيم الكاظم عليه‌السلام الرجل يكون له عشرة أقمصة ، أيكون ذلك من السرف؟ فقال : لا ولكن ذلك أبقى لثيابه ، ولكن السرف أن تلبس ثوب صونك في المكان القذر.


[١] اسمه عبد الله بن خداش البصري المهري ، ينسب إلى مهرة محلة بالبصرة ، كان من أصحاب الكاظم عليه‌السلام ، وله كتاب.

[٢] اللبود جمع اللبد ـ بالكسر ـ : البساط من صوف وما يجعل على ظهر الفرس.

[٣] ثياب الصون : التي تلبس للتجمل. والبذلة : الثوب الرث الخلق وثوب الخدمة وما يلبس كل يوم. يقال : بذل الثوب وابتذله أي لبسه في أوقات الخدمة والامتهان.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست