عن محمد بن علي ، عن أبيه ، عن أخيه عليهمالسلام قال : كان الحسن والحسين عليهماالسلام يتختمان في يسارهما.
عن الصادق عليهالسلام
قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : أنهى أمتي عن التختم في السبابة والوسطى.
( في دعاء لبس
الخاتم )
« اللهم سو مني بسيماء الايمان [٢] وتوجني بتاج الكرامة وقلدني حبل
الاسلام ولا تخلع ربقة الاسلام من عنقي ».
( في نقش فص
يصلح لكل علة )
من طب الائمة ، ينقش على بركة الله
عزوجل في أول جمعة من شهر رمضان على فص حديد صيني على هذا المثال « كعسلهون لا اه
لا الاول بالله لا آلاء إلا آلاؤك يا الله سطرين ».
الفصل السادس
في التزيين للنساء بالحلى والاسورة وغير ذلك
( في تزين
النساء بالخمار والحلى وما يكره لهن )
من كتاب اللباس ، عن الفضيل ، عن أبي
جعفر عليهالسلام قال : فاطمة
سيدة نساء أهل الجنة وما كان خمارها إلا هكذا : وأومأ بيده إلى وسط عضده وما
استثنى أحدا.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا يصلح للمرأة المسلمة أن تلبس
من الخمر والدروع التي لا تواري شيئا.
[١] ابن القداح هو
عبد الله بن ميمون القداح مولى بني مخزوم من أصحاب جعفر الصادق ٧ ، وكان من فقهاء
الشيعة ، ثقة وله كتب ، منها كتاب مبعث النبي وأخباره وكتاب صفة الجنة والنار.
ولعل الرواية محمول على التقية.
[٢] يقال : سوم
الشيء تسويما : جعل عليه سيمة. والسومة والسيمة والسيماء : العلامة والهيئة.